وقد شارك الجميع في العرضة القطرية وألقى الشاعر مقدمة قصيدته الهمزية (الفصحى) أمام صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما ألقى الشاعر مبارك بن ابراهيم البوعينين قصيدة (نبطية) حيا بها الأمير والضيوف وأثنى على الدستور .

 

وقد نشرت القصيدة في جريدة الوطن بتاريخ 14/6/2003م.

 

إن من تراث العرب والمسلمين منذ القديم نظم العلوم بالشعر لضمان ثباتها عبر التاريخ، ولسهولة الحفظ والنقل عبر الأجيال، كما جرت العادة على تسميتها بقافيتها، كنونية ابن القيم ولامية ابن مقري وهمزيات كثيرة منها الهمزية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.

 

وعلى ذلك فقد سميت القصيدة بالهمزية في وصف الدستور وجميع مواده بالتفصيل.

 

وقد شجعني ودفعني إلى ذلك كل من العم الفاضل الدكتور عبدالرحمن بن علي البوعينين و العم الفاضل أحمد بن علي البوعينين وأخي الفاضل علي بن محمد البوعينين و ابن العم الفاضل أحمد بن محمد الغنام البوعينين، كما لازمني أثناء كتابة القصيدة بالكامل ابن العم محمد بن أحمد البوعينين والابن البار محمد بن خالد البوعينين، وقد ذكرتهم هاهنا اعترافاً مني بالفضل لأولي الفضل في كتابة هذا العمل الوطني.

 

احتوت القصيدة على الإهداء ثم التمهيد ثم أبواب الدستور الخمسة بموادِّها المائة والخمسين مادة، فتمت القصيدة زهاء خمسمائة وخمسون بيتاً، احتوت على جميع مواد الدستور تفصيلاً.

 

وقد أرفقت في هذا الديوان نص الدستور  كما هو، ليتسنى للقارئ فهم القصيدة من خلال مقارنة أبيات القصيدة بمواد الدستور.

 

كما تم إنشاء موقع على شبكة الإنترنت بجميع محتوى هذا الديوان وذلك على العنوان التالي : www.dstorqtr.net 

 

وفي الختام فإنه يسرني تلقي أية ملاحظات على موقع الإنترنت المشار إليه أعلاه أو على العناوين أدناه.